التكنولوجيا التفاعلية وتأثيرها على التصميم الداخلي في البنوك الذكية

Abstract

التصميم الداخلي عبارة عن فن تصميم ودراسة المساحات وفقا لنوع النشاط المستخدم، حيث يعد عملية تفاعل بين الإنسان والزمان والمكان والثقافة (5)، و مع تزايد عمليات التجارة الإلكترونية أصبح الإحتياج كبير لنوعية جديدة من البنوك غير التقليدية تتجاوز نمط الأداء الإعتيادي ولا تتقيد بمكان معين أو وقت محدد، وكان للمصمم الداخلي دور فعال في استخدام عناصر وأسس التكنولوجيا التفاعلية التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة وتوظيفها في تلك البنوك الذكية، وبتكاليف منخفضة مختصرة للوقت والمساحة بحيث تحقق الخدمة المصرفية دون الإعتماد الكامل على العنصر البشري وتمكننا من الحصول علي الخدمة على مدار ال 24 ساعة. وعليه فإن استخدام التقنيات التكنولوجية الذكية في العمارة والتصميم الداخلي في البنوك الذكية أصبح أمرا أساسيا يجب الحرص على تعميمه في البنوك العالمية والمحلية في مصر. تنفرد البنوك الذكية في تقديم خدمات متميزة عن غيرها من البنوك التقليدية تلبية لاحتياجات العميل وهو ما يحقق للبنك مزايا عديدة عن غيره من البنوك المنافسة، وفيما يلي توضيح للمجالات التي تتميز بها البنوك الإلكترونية: 1- إمكانية الوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء نظرا لتوفير الخدمة المصرفية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع دون التقيد بمواعيد العمل المحددة بالفروع المصرفية بالإضافة إلى كافة الخدمات المصرفية التقليدية. 2- توفير الخدمة المصرفية للعملاء بطريقة أمنة في ظل انتشار الأمراض والأوبئة المستحدثة مثل COVID-19 والتي اضطرت المصارف التقليدية على إتباع بعض القواعد للحد من انتشار الأوبئة بين المتعاملين معها وكذلك بين العاملين لديها والتي انعكست بالسلب على كفاءة تقديم الخدمة المصرفية نظرا لضيق الوقت المتاح لتقديم الخدمة للعملاء، وهو الأمر الذي استطاعت البنوك الذكية في تخطيه كونها تقوم بتوفير الخدمات المصرفية على مدار الساعة كما أشرنا سابقا.