الخلاصة:
أن الوضع الحالي في ظل الأزمة العالمية الحالية تفرض تحديات كثيرة لكنها تقدم فى الوقت نفسه عددًا من الفرص التي يمكن استغلالها، ومنها اللجوء لتعميم استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعامل بشكل إلكتروني في كل المجالات ومنها التعلم عن بعد , وذلك أدى التطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يشهده العالم اليوم إلى ظهور الكتاب الإلكترونى كوسيلة من أكثر الوسائل تطوراً وتقدماً, وقد ساعد هذا التقدم الخصب على فتح نافذة واسعة للإنسان على عالمه التكنولوجي، ووسيطه الجديد الذي يرى من خلاله واقعه المعرفى والثقافى من خلال نافذته الجديدة ، يعلم ويتعلم، وقد نمت الكتب الفنية الإلكترونية نمواً هائلاً خلال العقد الأخير عدد المستخدمين لهذه الكتب الإلكترونية فى جميع مجالات الحياة المعرفية المختلفة ، كمصدر أساسى للمعلومات على المستوى العالمى .
دور التصميم فى الكتب الفنية الإلكترونية
مع دخولنا الألفية الثالثة أصبح التصميم الفني لتطبيقات الوسائط والبرمجيات الحديثة مجالاً مذهلاً من الناحية التكنولوجية ، لذا أصبح مصمم الجرافيك الآن واعياً على نحو ما بالطفرات الثورية التكنولوجية التي حدثت مأخراً والتى جعلت من التكنولوجيا المستخدمة في العالم على المستوى العالمي أو المحلي، أو الشخصي، لهذة التطبيقات دوراً هاماً , فى كل المجالات ومنها الكتب الفنية الإلكترونية , لذلك يرى الباحث أن تطور التصميم بما يحويه من صورة للمتلقي فى الكتاب الإلكترونى هى بداية (المرحلة) الفعلية للتعميم فى مصر والوطن العربي على كل المناحى فى المؤساسات التعليمة بكل مراحلها المختلفة وإيضاً المؤساسات الثقافية ( المكتبات - بنك المعرفة ) وذلك يحدث من خلال عدة مراحل متوالية، ليصبح ( التصميم ) من أهم عناصر الكتب الإلكترونية, لأنه أصبح يلعب دوراً يتزايد يوماً بعد يوم في حياتنا اليومية فى ظل هذة الأزمة العالمية الراهنة .
