الخلاصة:
تقوم اتجاهات التجريدية التعبيرية فى التصوير على أساس تقنية الأفعال الديناميكية العفوية "التلقائية" المباشرة على السطح التصويرى بمعنى إرتباط هذا المفهوم بما يعرف بالأفعال التصويرية المباشرة والمفرد منها الفعل التصويرى المباشر ، إن العملية الأدائية في الفن الفعلي هي وسيلة التعبير ، فالفن الفعلي إداة رئيسية في التعبير ، والعمل الفني هو إسقاط لفعل الفنان أثناء ممارسته لفعل الفن ، وسطح اللوحة هو الحيز الذي يظهر فيه الفنان حركاته الجسدية أثناء ممارسته للعمل ، وتعبر هذه الحركات عن مشاعره وانفعالاته المختلفة وعادة ما يكون هذا العمل الفني محملا بعناصر المفاجأة والإثارة والطابع الديناميكي العفوي ، وترتبط الديناميكية العفوية الأفعال التصويرية المباشرة، بما يعرفه البعض بفعل الفن دون الوعى بأفكار تؤيد الخطأ ، و تستخدم المتابعة كأساس لرسوم فنانى الفعل ليس لها معنى يصور اى هدف آياً كان او بطريقة مماثلة لا يعنى اثارة العواطف ، يدل أن هذا المعنى يتصل بملاحظة العمق فى الاشعور ، وهذا منح رسوم الفنان عالم اللاشعور ، ارتباط فعل اللاشعور بالديناميكية العفوية عن طريق أن العفوية توثر على فعل الرسام ، فالرسام سوف يدع طلاء الرسم يقطر على قماش اللوحة الكانفاس ببساطة بحركة دائرية اكثر ليصطدم الطلاء على سطح الكانفاس ، وبذلك يكون قد أتاح ببساطة لكل طلاء الرسم أن يميل لقصد اللاشعور اللاوعى لذلك أتاح اللاشعور التعبير عن جزء خاص بالنفس . مثل فى رسومات بولوك،عندما أبتكر هذه الرسوم هو أراد ببساطة أن يدع نفسه ليتغيب فى نشوة . ذلك فعل لاشعورى يظهر نفسه ، ولذلك فهو إندفاع غريزى، ففى معظم الوقت ، الشخص يعبر ببساطة عن الدافع بدون تفكير فى ماذا يفعل فعل الرسامين ، يؤدى إلى اظهار الفعل العفوى بدون تفكير، كل هذا اياً كان ، يصعب شرحه لأنه يفترض إنه ظهور لاشعورى.