الخلاصة:
العمارة الداخلية هي تصميم مساحة داخل أي مبنى لتلائم غرضاً متغيراً لإعادة الإستخدام التكيفي حيث يُشار إلى الفن المكاني للتصميم البيئي والهندسة المعمارية الداخلية بأنها هي العملية التي يتم من خلالها تصميم الإجزاء الداخلية للمباني وللمساحات المكانية. تهدف الإتجاهات الجديدة فى تصميم العمارة الداخلية إلى تعظيم الإستفاده من الحيزات المتاحة بما يحقق المرونة والفعالية بما يتناسب مع إستخداماتها المستقبلية كما تؤثر هذة الإتجاهات تأثير كبيراً على الإداء البشري ومدى تفاعله مع المستويات المحيطة به. أما فى الوقت الحاضر,فنجد أن التصميم التفاعلي الذكي يعمل على تفعيل الإتصالات المتبادلة مع المستخدمين من خلال تطبيق منهج التصميم الداخلي بإستخدام التكنولوجيا الذكي متعددة الحركة المعروفة بمسمي "Kinetic" التى تضم العمارة الحركية, الطاقة الحركية, الفن الحركي وإيضاَ الحركة الديناميكية المتعددة.
يقدم البحث حلول تطبيقية متبكرة تساعد فى حل إشاكلية عدم تواجد الكثير من التطبيقات ذات التقنيات الذكية فى تصميم الحيزات السكنية وبيان قواعدها وطرق إستخداماتها فى عناصر العمارة الداخلية من خلال عرض للأساليب المتنوعة لعدد من الإتجاهات مما يعطي خبرات مكتسبة لمصممي العمارة الداخلية تهدف الى تحسين كفاءة أداء الأنشطة وتحقيق الإستخدام الأمثل للمساحات كنوعية تصميمية ديناميكية للحجم المتغير طبقاً للمساحة ومدى إستمراريتها لخلق شعور بالإتصال الفراغي.
وذلك قد تم بالإضافة الى مناقشة المفهوم المبتكر للحركة الداخلية في الحيزات السكنية وبيان الوظائف البصرية وتوظيف الإتجاهات المستقبلية في تصميم الحركة مع بيان للخامات المستخدمة من خلال تحليل عدد من التطبيقات والتجارب المبتكرة.
قد أوضح البحث فى نتائجة أهمية تطبيق التقنيات الحديثة والحلول التكنولوجية من خلال تطبيق أنواع متعددة من الحركة كوسيلة فعالة لتحقيق الأفكار تمكن المهندسون المعماريون والمصممون من تحقيق وإظهار رؤية مبتكرة تمكن من إيجاد تصميمات أكثر مرونة وقابلية للتحول أكثر إمكانية وقدرة على التكيف مع الإحتياجات البشرية وتفاعلها مع البيئة المحيطة التي طورت إبتكارات أكثر حداثه مفيدة لتعزيزها وتطبيقها لتصميم الأفكار والإتجاهات الجديدة.
