الخلاصة:
تختلف إستراتيجيات التدريس التي يتم إختيارها بإختلاف المرحلة التعليمية والمقرر الذى يتم تدريسه فلكل مقرر دراسي طبيعته الخاصة التي تتطلب أن يختار المعلم أحد الإستراتيجيات التي تتناسب معه.
وتتنوع إستراتيجيات التدريس الحديثة تبعا لتغير النظرة إلى طبيعة عملية التعليم فبعد أن كانت تعتمد على الحفظ والتسميع إتسعت لتشمل المستويات الإدراكية والمعرفية مما يتطلب إيجابية المتعلم في التعليم بهدف إظهار قدرات الطلبة الكامنة والإرتقاء بها.
ولم تعد الأساليب التقليدية في التدريس تلائم الحياة المعاصرة، ولذلك ظهرت نظريات تربوية عديدة تساعد على إكتساب العديد من المهارات العقلية والإجتماعية والحركية.
وتتمثل مهمة المعلم الحديث وفقا للطرق الحالية في إتاحة الفرصة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم، والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة التعليم والإقبال على ذلك برغبة ونشاط وحتى يعتادوا الإستقلال في الفكر والعمل والإعتماد على الذات.
فالغرض الأساسي من هذه الورقة البحثية إلقاء الضوء على مدى التقدم الحادث لمستوى الطلاب نتيجة لإستخدام إستراتيجية التدريس للأقران التي يتم إستخدامها في مقرر" تصميم الكتاب " للفرقة الأولى
ولقد أثرت هذه الطريقة بإيجابية وفاعلية على مستوى الطلاب فى المقرر ذاته بالإضافة إلى تغيير فى الشخصية والسلوك أيضا، حيث يصبح الطلاب لديهم القدرة بشكل أفضل على النقاش والنقد بشكل صحيح والتعبير عن الرأى بشكل لائق مما يساعد فى بناء شخصية الطالب وهذا يعد من الأهداف الأساسية لأى كلية
وأخيرا تعرض هذه الورقة البحثية التقدم الحادث في مستوى الطلاب نتيجة إستخدام إستراتيجية تدريس الأقران ورأى الطلاب في الإستراتيجية المستخدمة ومدى ملاءمتها لطبيعة المقرر، وما إذا كان هناك طرق اخرى أفضل يمكن إستخدامها.
تتلخص مشكلة البحث في إختيار أنسب الطرق والإستراتيجيات التي تتناسب مع تدريس مقرر "تصميم الكتاب"،