الخلاصة:
مع تسارع تقنيات عرض وسائل الإعلان الثابت والمتحرك من على شاشات التلفاز وحتى وسائل الإعلان المطبوع بمختلف أشكاله وأحجامه مثل البرشور والفلاير ...نجد أن التأثيرات المجتمعية دفعت الإعلان الرقمي وساعدته بالإنتشار نظرا لتوفر سبل التكنولوجيا الحديثة في كافة المجتمع وتعامل المجتمع بشكل يومي لمواقع إجتماعية شهيرة فلإعلان والتسويق اختلف، ولم تعد كما الماضي وخصوصًا في ظلِّ الظروف الاقتصاديَّة الحاليَّة- في سياسة الإعلان الخاصَّة بهم، وأن يعمدوا إلى الاستفادة من التقنية في تحقيق الأهداف التسويقيَّة، وبتكلفة أقل وتوفير مبالغ باهظة كان ينفقها المعلن على الوسائل التقليدية..كما أصبحت مكونات الإعلان مقيدة بمواصفات ترتبط بالتغيرات المجتمعية
يعرض البحث تأثرالإعلان الرقمي بالتغييرات المجتمعيه ويتعرض للأنماط الجديدة التى فرضها المجتمع بالتغييرات المختلفة مثل تعرضها لجائحة كورونا وتأثيرها على التحول الرقمى لكل المعاملات المتخصصة بالتسويق لكل الشركات حتى المؤسسات التعليمية التى بدورها أصبحت مصدر للإعلان الرقمي وإهتمام شريحة كبيرة من المجتمع بالأغاني الشعبية الذي أثر على الإعلان الرقمي وتكاتف و ترابط المجتمع حول ما يسمى الترند اليومي وتأثيره على الإعلان الرقمي وحتى أن شركات الإعلان رصدت أهم مسلسات التى إجتمع عليها المجتمع لتكون فكرة الإعلان الرقمى للمنتجه وطرق التسويق المختلفة المصاحبة للمؤتمرات العالمية (مؤتمر أبل) وتفاعل المجتمع معه لنجاحه بالوصل للترند وإهتمام المجتمع باليوتيوبر والمشاهير الذى بدوره أثر فى الإعلان الرقمي ، تتمثل مشكلة البحث فى تغيير نمط شكل الإعلان فى ظل تغييرات المجتمع،ويعتبر أهمية البحث في عرض أنماط حديثة تم ملاحظة تواجدها منفردة في مجال الإعلان والتسويق ويهدف البحث ان مجال الإعلان يرتبط بالبيئة والمجتمع ارتباطاَ طرديا وأي تغيير بالمجتمع ينعكس على تصميم الإعلان وطرق نشره وعرضه ويفترض البحث ان مجال الإعلان يتأثر بالتغيرات المجتمعية حتى يتألق الإعلان الرقمي بالإستخدام ويتبع البحث المنهج التحليلي والتطبيق لنوع من الإعلان الرقمي