الخلاصة:
لم يكن الحديث عن اهم الاساليب والتقنيات المستخدمة لتصوير المقتنيات المتحفية (بالتطبيق على متاحف التراث) بالأمر الهين حيث ان التراث وموضوعاته متشعبة ومتنوعة وذات قيمة عظمى لان التراث هو ارثنا الثقافي عبر الاجيال والمتاحف التراثية انواع متعددة واشكال مختلفة حافظت وتحافظ يوم بعد يوم على ميلاد وازدهار فكرى وفنى ذو مقام رفيع ولذلك رصدنا بعض من النقاط الهامة لتكون العون في كيفية تصويرنا لموضوعات التراث داخل المتاحف كونها يجب ان تخرج للجمهور عامة سواء زائرين عادين ام سياح من خارج البلد ام باحثين في واقع ميداني حقيقي وكأنهم يشعرون ويلمسون ويعيشون داخل المتحف ولا يتأتى ذلك الا بعمليات الرصد والتوثيق الهامة التي تبرر السبب والمغزى الرئيس للتعبير عن تراث بلادنا من استعراض للنقوش والرسومات والصور والاشكال بطريقة فنية وتقنية مدروسة، وتوظيف التقنيات والاساليب الحديثة في تصوير المقتنيات المتحفية كأداة توثيقية هامة هو ما يؤكد ويحقق ذلك رغم اختلف المواد المصنوع منها المقتنيات فالدراسة اثيتت ان لكل نوع من المقتنى طريقة للتصوير ومشاكل مختلفة عن غيره وتشتمل هذه التقنيات على اهمية الضوء والظل واستخدام بيت الاضاءة والكابلات التي تزيد الحساسية الضوئية مع رفع الحساسية نفسها وتوظيف زوايا التصوير واحجام اللقطات كلا في مكانه ومراعات المسافات وامكانية استخدام المصادر الضوئية من عدمه وكيف ومتى ومراعاة المكان ووجود المقتنى كل هذا يحقق التأثير الفني والجمالي والتقني الذى يعين على الاحساس والادراك للمقتنى والتعبير عنه وعرضه بشكل اكثر انضباط واهمية، كذلك توظيف التكنولوجيات الخاصة باجهزة الاندرويد لما لها من قيمة فى توظيف احد التطورات التقنية داخل علوم التصوير وابراز للامكانات التى لم تكن موجودة من قبل.
