الخلاصة:
يُعد التعليم الإلكتروني أحد نماذج التعليم عن بعد، وأهمها في الوقت الحالي فى ظل جائحة كرونا، والتى توفر من خلالها توصيل المعلومات إلى المتعلم في أى مكان وفي أى وقت، وتتيح التفاعل مع المعلم، والمحتوى، والطلاب من خلال ما يوفره نظام التعليم الإلكتروني من مقررات، ومحادثة، واستخدام المحاكاة بالواقع الإفتراضي، فهو يوفر بيئة تعليمية تفاعلية متعددة المصادر.
"إن الانتشار المتسارع للأمراض في ظل جائحة كرونا قد عجل بتبنى الجامعات والشركات والمؤسسات التربوية والتعليمية لبدائل حديثة لوسائل التعليم التقليدية المستخدمة داخل حجرات الدراسة، الأمر الذى أفضى إلى نشوء نطاق واسع من المقررات على الإنترنت، حيث أنتج المزج بين التكنولوجيا والتربية عدداً من أساليب التعليم والتعلم، والمتأمل للصورة التى أصبح عليها التعليم اليوم يجد أنها تغيرت عن عالم الأمس القريب تغيراً جذريا، وستستمر في التغير مع استمرار جائحة كرونا، لأن نظام التعليم المستقبلي لم يعد ينظر إليه على اعتبار المتعلم مستودعاً للمعلومات كما كان في الماضي القريب .وتتلخص مشكلة البحث في التساؤلات الآتية: كيف يمكن الاستفادة بالمحاكاة بالواقع الافتراضي في البيئة التعليمية التفاعلية لحل المشكلات التي تقابل الطلاب في ظل جائحة الكورونا ؟ وإلى أي مدي تساهم تصميم المعارض الافتراضية في تعزيز المحتوي التعليمي واستكمال مخرجات التعلم؟ وذلك لصعوبة تطبيق المعارض الفعلية في ظل جائحة كورونا، وتكمن أهمية البحث في دور التعليم الالكتروني الافتراضي في التصدي لجائحة كورونا من خلال توسيع مدارك الطلاب تتيح قدراً من الحرية يسمح بتعديل التصميم وصولا إلى أكبر قدر من الحلول التصميمية التي تساهم في إنتاج معارض افتراضية رغما عن وجود التحديات، كما يهدف البحث إلى استخدام استراتيجيات التعليم المختلفة في تطوير المحتوي التعليمي التفاعلي بما يساعد الطلاب على استكمال ما يصعب تحقيقه على أرض الوقع.
