رؤية مستقبلية لعروض المسرح المكشوف بمحافظة المنيا

Abstract

تتمتع محافظة المنيا بقيم تاريخية وفنية ومقومات طبيعية عظيمة ؛ ويتميز أهلها بسمات التفوق بدأ من (طبة حسين) عميد الادب العربي ومشاهير عدة بجميع المجالات ؛ ضعف بها الرواج السياحي وحتى الحراك الثقافي والترفيهي الداخلي للمحافظة ، أغلقت السينمات و ندر بها الفعل المسرحي ، رغم وجود مسرح دعي ( المسرح المكشوف) ؛ مما دعانا لإعادة تقييم إمكاناته للوقوف على أسباب تراجع دوام نشاطه الفني المقدم لأهالي المنيا ، وجدنا بعض المشكلات وأوجه القصور ، ما دعانا لأجراء هذه الدراسة حيث جاءت مشكلتها : محدودية رؤية قيمة المسرح المكشوف بالمنيا واتصاله المباشر بأعظم شريان مائي أثري المحافظة على مر التاريخ؛ ووجود أخطاء تصميمية في أنشاءه اهملت استخدامه واستثمار إمكاناته ؛ وكان هدف الدراسة : تطويرا فكار استخداماته والتعرف على وسائل إعادة صياغة عناصر القصور لبعث وظيفة هذا المسرح من جديد؛ وأساليب تجسيد الأجواء المرئية والحسية - بهدف بناء الصور المبهرة للعروض الجديدة؛ (العرض المائي) ونقل خبرات ممارسته، لأنشاء جيل مسرحي جديد بالمنيا قدر على الابداع والتجريب بإمكانات ابسط ما يطلق عليها بانها متوفرة ؛لتكتسب بذلك اهمية علمية حيث تطوير الرؤى الإبداعية لمفردات العرض المائي وأساليب استخدام الوسائط المتعددة؛ لأبداع عروض قادرة على الجذب السياحي وعملياً : الاسهام في تطوير أساليب استخدام المسرح موضوع الدراسة بالشكل الأمثل والمناسب لموقعه ، بغية رفع قيم التذوق لجمالية للمجتمع. واشراكه بالإسهام الفكري العالمي، تجوب الدراسة أهم الاسهامات والصياغات العالمية المائية لتستقي خبرات التجهيز والدعم الفني وتستخلص الشروط والمقومات للعرض المائي لتطبقها على مسرحنا وتخلص الى إمكانية الاستفادة من إمكانات الموقع وتطوير استخدامها لتحقيق اهداف الدراسة ومبتغاها.، ولقد استطاعة الدراسة اثبات إمكانية تطوير المسرح موضوع الدراسة ليصبح مصدر للجذب السياحي ومركز ثقافي يعمل على تطوير التذوق والحس الجمالي على جميع الأصعدة للمجتمع المحلى بمحافظة المنيا.