سلوك المستخدم في فراغ قاعة النشاط التفاعلية

Abstract

أصبح الفراغ الداخلى التفاعلى جزءاُ لا يتجزأ من الفراغات الداخلية التى تهدف إلى نشر الثقافة والتعلم، لتسهيل توصيل الفكر والثقافة إلى كل فئات المجتمع المتفاعل داخل الفراغ بكل فئاته العمرية وأيضاُ تحثهم على الإبداع والإبتكار. يهدف المصمم الداخلى إلى دمج الفراغ الداخلى مع التكنولوجيا التفاعلية، لإكتشاف كل جدید ناتج عن التقدم التكنولوجى قد یبدأ بمحاولة توظیف خامات مستحدثة قد أنتجتها التكنولوجیا. والدراسة البحثية هنا تطرقت لتسليط الضوء على سلوك المستخدم داخل الفراغ مع الأخذ بالإعتبار نوع النشاط المقام، وكيفية التفاعل مع المستخدم بدراسة سلوكه داخل بيئة النشاط التفاعلى لنصل لأعلى كفاءة وإستفاده من التفاعل والإندماج بين الواقع والخيال مع مراعاة متطلبات التصميم الداخلى الوظيفية والجمالية والإنسانية والتكنولوجية. إن بيئة النشاط التفاعلى بيئة افتراضية يندمج بها الواقع والخيال بإستخدام أساليب وتقنيات حديثة، يحدث بها أشكال مختلفة من التفاعل بين الموجه والمستخدم، وبين المستخدم وآخر وأخيراً بين المستخدم وأدوات الفراغ التفاعلى وعناصر التصميم. فبيئة التفاعل دائرة تفاعلية متصلة متكاملة عن طريق توافق عناصر التصميم الداخلى من حوائط وأرضيات وأسقف وأسطح عمل لخدمة النشاط فى الفراغ الداخلى مع دراسة الفئة العمرية للمستخدمين ومتطلباتهم والعوامل النفسية والتكنولوجية أثناء التفاعل؛ ومن هنا يتم تفعيل ذلك النظام بإختيار النظام التفاعلى المناسب لخدمة وتعزير متطلبات الفراغ الداخلى التفاعلى. وبذلك يتم غلق دائرة التفاعل داخل الفراغ بوجود فراغ متكامل من حيث النظام التفاعلى والاتصال بينه وبين المستخدم تحت إشراف المختص، وأن يتضمن النظام طرق للتعلم وللابتكار والحصول على معلومات جديدة تتعلق بالنشاط، ووجود مختصين وتعليم القائمين على العمل فى قاعات الأنشطة كيفية التعامل مع النظام التفاعلى وتيسيره على المستخدمين. مع توضيح ذلك من خلال ذكر إحدى تطبيقات للنشاط التفاعلى داخل فراغ متحف تفاعلى رقمى للطفل.