xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitle
xmlui.dri2xhtml.structural.head-subtitlear
xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple
dc.contributor.author | عاصم, ريم | |
dc.date.accessioned | 2021-08-22T11:03:23Z | |
dc.date.available | 2021-08-22T11:03:23Z | |
dc.date.issued | 2018 | |
dc.identifier.uri | https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1409 | |
dc.description.abstract | نشأت فنون مابعد الحداثة متأثرة بالتطورات والأحداث المتلاحقة التي شهدها الغرب منذ منتصف القرن العشرين وتحديدا مع نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد كان لتلك الحرب وما تزامن معها وتدها من حروب وصراعات داخلية في عدة دول، أثر كبير على الفكر الغربي الذي وقف عاجزاً أمام آلة الحرب الضخمة وحالة الفوضى التي أحدثتها وهذا التناقض الواضح بين مظاهر الحداثة والمدنية المدعاة ومظاهر التدمير على أرض الواقع خلف هذا الوضع موجة من التشاؤم والسخط بين فلاسفة ونقاد الفكر الحداثي ذو النزعة العقلية وكانت استجابة الفنانين سريعة نحو التعبير عن تلك الأزمة السياسية والإجتماعية والفكرية بشتي الوسائل، فكما تبنت الفنون الفلسفة العقلانية لحركة التنوير في الماضي القريب، تم التحول إلى الفلسفة الوجودية و النزعة الذاتية اللامركزية وثقافة العولمة دعائم مميزة للبُني الفكرية للعرب في القرن العشرين، تلك الدعائم التي شحنت خيال الفنانين و ملكاتهم الإبداعية بل وأدواتهم الفنية بوسائل تعيير جديدة، تبدأت فيها الصورة البصرية المعتادة للأعمال الفنية واتسعت وانفتحت على مصراعيها أمام هذا الكم من المعرفة المتراكمة المتاحة بسهولة والأحداث المتلاحقة والتطور التكنولوجي الهائل لتصل الى حدها الأقصى كما في فن الأرض و فن السييرانية، وحدها الأدني كما في الفنون الأختزالية وفنون الجسد على سبيل المثال. أعتمد فنون مابعد الحداثة على الفكرة بشكل عام وركزت على مخاطبة العقل وجعلت من المتلقي محور وهتف لها في ذات الوقت يكونه حامد للفكرة بالأساس ومستقبلاً لها ومشاركاً بها. كما ارتبطت فنون مابعد الحداثة بالمراحل الفنية السابقة لها واللاحقة عليها والتي يطلق عليها (بعد ما بعد الحداثة) والتي سادت في الربع الأخير من القرن العشرين وحتى الأن ولذلك كان من الضروري وضع إطار معرفي دقيق للمصطلحات - الحداثة - التحديث - مابعد الحداثة وتحديد النسق الفكري الذي يربط بينهم و التركيز على مدى تكاملهم /تناقضهم وقدرتهم على التعبير عن الإطار المعرفي والمناخ الثقافي للقرن العشرين. مشكلة البحث. يحاول البحث الإجابة على بعض التساؤلات - ما هو الإطار الفكري النظري لفقون مابعد الحداثة ومتى وأين تشت ؟ - ما هي السمات العامة للفنون في مرحلة ما بعد الحداثة ؟ - ماهي الاتجاهات والمذاهب الفنية التي تعبر عن مرحلة ما بعد الحداثة ؟ فروض البحث أن فنون مابعد الحداثة هي إمتداد لفنون الحداثة -أن فنون مابعد الحداثة هي انعكاس لحالة المجتمعات الغربية بعد الحرب العالمية الثانية - أن فنون مابعد الحداثة تعتمد على الفكرة وتتجاوز الأشكال الفنية المعتادة - أن ثقافة العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع هما دعائم اتجاه ما بعد الحداثة منهجية البحث: المنهج التاريخي / الوصفي التحليلي حدود البحث: النصف الثاني من القرن العشرين. أهمية البحث تكمن أهمية البحث في دراسة الأسس الفلسفية والفكرية التي قامت عليها قون مابعد الحداثة في الغرب و أين وكيف بدأت وتوضيح الفرق بينها وبين مرحلة الحداثة تم تحديد السمات العامة لفنونها واستعراض الاتجاهات الفنية التي تبنت مفاهيم ما بعد حداثية وتوضيح القيم الجمالية الجديدة التي قدمتها ومن ثم تناول نماذج من الأعمال الفنية للاستدلال على مدى الجدة والتنوع التي قدمتها ومدى تعبيرها عن ثقافة هذا العصر | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.publisher | مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | en_US |
dc.title | فنون ما بعد الحداثة في الغرب – النشأة والتطور | en_US |
dc.type | Article | en_US |