الخلاصة:
تعد المحاكاة الإفتراضية من أهم التقنيات التي تم تطويعها في تعليم تصميم الإعلان، لأنها تحاكي الواقع أمام الطالب، وتسمح له بالتجريب والاستمتاع للوصول إلى حلول تصميمية من خلال الأنشطة المختلفة باستخدام الحاسب الآلي . وعملية التفكير في الحوار العقلي الذي يهدف للوصول إلى حلول ناجحة لمشكلة التصميم من خلال معطيات ومتطلبات مستهدفة، ويعتمد التفكير على تكامل وتنظيم الخبرات السابقة واكتشاف الاستجابات الصحيحة، فالتفكير لا يمكن أن يتم إلا إذا سبقته مشكلة ما تتحدى عقل الطالب وتحرك مشاعره وتحفز دوافعه، ويتميز التفكير بالبحث والتنقيب والنظر فيما وراء الأحداث والظواهر، أما الفكرة فتكون نهاية ومحصلة عملية التفكير. ويسعى التفكير الإبداعي إلى حل المشكلات واكتشاف علاقات جديدة بين العناصر من أجل الوصول إلى أفكار جديدة متميزة وقابلة للتطبيق. وقد استجابت المحاكاة الإفتراضية كبيئة تعليمية تفاعلية لهذا إذ تنمي التفكير الإبداعي لدى الطلاب لحل المشكلات التي تقابلهم أثناء دراسة التصميم. وتظهر أهمية البحث من خلال إلقاء الضوء على دور المحاكاة الافتراضية كبيئة تعليمية تفاعلية في تنمية التفكير الإبداعي لدى طالب كلية الفنون التطبيقية ، حيث تتيح المحاكاة الإفتراضية لطالب قسم الإعلان الفرصة لتوسيع مداركه ومن ثم التدريب والتحكم في الموقف التعليمي بدرجات مختلفة، وتتيح قدرة من الحرية يسمح بتعديل التصميم وصولا إلى أكبر قدر من الحلول التصميمية التي تساهم في زيادة استيعاب الطلاب للمعلومات .