الخلاصة:
أصبح فن المعلقات النسجية من الفنون التطبيقية التي لها قيمة فنية وجمالية عالية لدى المجتمعات المتحضرة، ووسيلة هامة لتجميل المباني العامة والمنازل، وهناك محاولات كثيرة في العالم التطوير الأساليب التطبيقية للنسيج المرسم، خرجت من نطاق التركيز على التصميم إلى الاهتمام بالأساليب النسجية التطبيقية، للحصول على تأثيرات جمالية وملمسية في المعلقة النسجية، وأصبح تصميم المعلقة يظهر من خلال الشكل واللون والملمس، والتأثيرات الناتجة من تعدد التقنيات (4:10). كذلك أدت التقنية دورا هاما في هذا التطور للتعبير عن تباین سطح المنسوج، فقد حقق استخدام أكثر من أسلوب نسجي، درجات من التباين في ارتفاع سطح المنسوج، (2: 227)
جمالية تثري العمل النسجي، حيث أن الجمع بين التراكيب النسجية يؤدي إلى عمل أشكال لا حصر لها.
تعتبر أقمشة المفروشات من المنسوجات الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها، لأن لها دور أساسي في خلق التناغم والانسجام اللوني والشكلي في تأثيث أي مكان، ويتميز تصميم المنسوجات بأنه تصمیم بنائي، ينتج من تفاعل عدد من العوامل الأساسية، لإعطاء المنسوج القيم الجمالية والوظيفية.
استخدم الفنانين والمصممين مميزات وخصائص الخطوط، خلال إبداعات تثير كثيرا من المعاني، التي تمتد من الإحساس بالاستقرار والاتزان والثبات إلى الإحساس بالحركة والاندفاع والتوتر الديناميكي، (1: 56) فالخط في التصميم أو التكوين لا يقتصر على كونه خطا خارجيا يحدد الأشكال فقط، بل أصبح له قيمة مستقلة وينشأ عنه تنمية الإحساس بالحركة، بهذا المفهوم عن الخطوط تم انجاز ما لا حد له من الإبداعات في الفن الحديث، القائم على توظيف الخط كقيمة مستقلة.