The digital platform for Islamic arts and architecture
المنصة الرقمية للفنون والعمارة الإسلامية
dc.contributor.author | محفوظ احمد, أمل | |
dc.contributor.author | على معبد, ياسر | |
dc.date.accessioned | 2021-08-17T10:03:27Z | |
dc.date.available | 2021-08-17T10:03:27Z | |
dc.date.issued | 2017 | |
dc.identifier.uri | https://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/1328 | |
dc.description.abstract | بخروج الحملة الفرنسية من مصر سنة 1218 هـ / 1803م بعد أن استمرت ثلاث سنوات بدأ عهد جديد من الانفتاح على الثقافة الأوربية والغربية في مصر فعلى الرغم من أن مصر كانت لا تزال متأثرة بالطراز المعماري والفني الذي ساد في العصر العثماني و تأثر الطرز المعمارية والفنية بما يعرف باسم الطراز الوافد الذي وفد من تركيا والطراز المحلي الذي كان موجودا في مصر منذ العصور الإسلامية السابقة وخاصة العصر المملوكي ، إلا أنه بتولي محمد علي باشا حكم مصر سنة 1220هـ/ 1805م بدأ ظهور أنماط معمارية جديدة وافدة متأثرة بالعمارة والفنون الوافدة سواء أكانت التركية أو الأوربية نظرا لاستخدامه العديد من الفنانين والمعماريين الذين وفدوا إلى مصر في تلك الفترة فظهر ما يعرف باسم " الطراز الرومي " الذي تأثرت به العمارة في مصر سواء في التصميم الخارجي للعمائر أو في التصميم الداخلي أو في التصاميم الفنية ، وقد أطلق مصطلح "رومي " علي نوع الزخرفة التي شاعت في الدولة العثمانية ومنها انتقلت إلى الولايات التابعة لها وكان هذا النوع من الزخرفة يقوم على الفروع النباتية المرسومة بطريقة خاصة لا تخضع في شكلها واتجاهها لنظام الطبيعة مما جعل لها طابعا خاصا بها يمكن معه أن نطلق عليه اسم زخرفة التوريق العثماني أو ما يعرف في كتب المستشرقين باسم الأرابيسك العثماني ، وهذا النوع من الزخرفة ظهر أولا على أيدي المسلمين في سامراء بالعراق ثم تطور على أيدي السلاجقة في كل من إيران والعراق وانتقلت معهم إلى آسيا الصغري حيث طورها العثمانيون نظرا لكراهية المسلمون للتصوير الأدمي وكل ما فيه روح وتحريمه فلجأ المسلمون إلي الزخارف النباتية المتنوعة أو ما يعرف باسم التوريق أو الأرابيسك إلي جانب استخدام الزخارف الهندسية المتنوعة في الزخرفة. | en_US |
dc.language.iso | ar | en_US |
dc.publisher | مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | en_US |
dc.title | مرونة العمارة الاسلامية (عمارة القرن 19 فى القاهرة كنموذج) | en_US |
dc.type | Article | en_US |