الخلاصة:
التراث هو ما ينتقل من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها من جيل إلى جيل ، ويعتبر التراث الوطني مصدرا أساسيا من مصادر الاستلهام ومن مصادر تحسين الأداء التعليمي عن طريق تناول بعض عناصر هذا التراث و الكشف عما يكنه من عناصر تسهم في تنمية العملية الابتكارية عند تدريس الفنون بوجه عام وفن أشغال الخشب بوجه خاص واليمن من البلدان العربية التي تتمتع بتراث زاخر مليء بالإمكانات الفنية والجمالية والعلمية ، ومن أشهر المدن التاريخية في اليمن مدينة الهجرين ، وتقع على بداية وادي دوعن الشهير. و تعتبر من أجمل المدن التاريخية و تقع على مرتفع صخري مشرف على مدخل وادي دوعن الأيمن والأيسر، و التي تشتهر بالعمارة الطينية و بالمشغولات الخشبية المكملة لها ومن أهم هذه المشغولات الخشبية الأبواب الخارجية للمنازل لما تحتويه من زخارف ونقوش وآيات قرآنية و وكذلك أبيات شعرية . والباب الخارجي للمنزل يعتبر الواجهة التي توضح القيمة الاجتماعية لأصحابه .
ومن هنا جاءت فكرة البحث و التي تسعى إلى البحث عن الإمكانات التشكيلية للزخارف المنقوشة على الأبواب الخشبية الخارجية لمدينة الهجرين الأثرية في اليمن والاستفادة منها في إثراء المشغولات الخشبية لدي طلاب كليات الفنون .