الخلاصة:
لقد عرف العصر المملوكي (684: 923ھ/ 1250: 1517م) بنهضة معمارية وفنية غير مسبوقة، وجاء المنزل المملوكي مرتبطة بالحياة الاجتماعية ، والاقتصادية، والسياسية، وأحكام الدين والعرف ، والعادات والتقاليد السائدة، فانعكس ذلك على تخطيط البيت والعناصر التي تحويه ، مراعاة وتأثرا بهذه الظروف سالفة الذكر ، فكثرة الفتن والاضطرابات كان دافع للفصل بين الرجال والنساء بشكل أكثر تشددا عما كان عليه من عصور سابقة فتم إيداع عناصر جديدة تلاءم الأغراض والمهام الجديدة والتي لها قيمة معنوية ووظيفية تساعد في تشكيل الفراغ الخارجي والداخلي للبيت ذات القيمة التاريخية.
مشكلة البحث:
1. فقدان منهجية الترابط بين البيت-( وقيمته المادية والمعنوية)- وسكان المنطقة.
2. فقدان التفاعل بين الفراغات الداخلية للبيت والمحيط البيئي والاجتماعي.
هدف البحث :
يهدف البحث إلى : وضع منهجية لمعالجة الفراغات الداخلية للبيوت ذات القيمة التاريخية وتشمل أبعاد مختلفة بعد اجتماعي، بعد اقتصادي، بعد بيئي) يظهر مردودها من خلال القيم المادية والمعنوية للفراغات.
فروض البحث :
1. الجمع بين القيم المعنوية والوظيفية في إعادة توظيف يزيد من حلقة الترابط بين البيت والمحيط المجتمعي والبيئي
2. ازدواجية الجمع بين السيرة التاريخية للبيت واحتياجات المحيط المجتمعي والبيئي يزيد من فرص نجاح توظيف فراغاته الداخلية.
أهمية البحث:
تظهر أهمية البحث في الاعتماد على القيم المادية والمعنوية للبيوت ذات القيمة التاريخية للحصول على فراغ داخلي للبيت أكثر ارتباطا بالأفراد والمحيط المجتمعي.
