الخلاصة:
نظرا للتطور الحضاري للمجتمعات عبر العصور، اقترن فن التصوير بالعمارة والذي بدوره يظهر خصائص الطابع المعماري الذي ينتمي إليه. ولقد هيأت التكنولوجيا المتقدمة في العمارة الحديثة في القرن العشرين إمكانيات كبيرة لخلق أشكال معمارية تساعد في إظهار واجهات زجاجية تحمل معالجات فنية مختلفة تزيد من حيوية المنشأ وتحد من جمود العمارة . إن فن التصوير على الواجهات المعمارية يؤدي دوراً فعالاً في إضفاء صورة جمالية ويؤكد على النواحي الوظيفية للمبنى المعماري ، حيث إن العمل الفني يعمل على الانسجام والتوازن بين العمل والمبنى وطبيعة الموقع والبحث يلقي الضوء على علاقة التصوير للواجهات المعمارية وعمارة القرن العشرين كضرورة جمالية من حيث أشكالها واتجاهاتها حيث إن تصوير الواجهات يتصل بالكيان المعماري مضيفا إليه قيمة فنية وجمالية وثقافية تثري المبنى المعماري ، مع التأكيد على التقنيات المستخدمة في التصوير الخارجي وعلاقتها بموقع الميني المعماري وكذلك عناصر التصميم للتصوير الخارجي وعلاقتها بالطرز الفنية والوظيفة والبيئة المحيطة ودور التصوير بالواجهات الزجاجية في عمارة القرن العشرين . وكانت مشكلة البحث تكمن في الآتي:
الحاجة إلى دراسة تطور الطرز الفنية في القرن العشرين وارتباطها بالعمارة للاستفادة منها في تصميم الواجهات الزجاجية المعاصرة . وقد تحدد هدف البحث في التوصل إلى تحديد أثر تطور الطرز الفنية في القرن العشرين وتوافقها مع تصميم الواجهات الزجاجية للعمارة المعاصرة . وللتوصل إلى الهدف وحل مشكلة البحث يجب عمل الدراسات الآتية:
دراسة الطرز الفنية في القرن العشرين وأثرها على فن التصوير . .
علاقة الطرز الفنية بالواجهات المعمارية الزجاجية . .
الدراسات التطبيقية موضوع البحث..