الخلاصة:
إن العقيدة الدينية هي أساس الحضارة المصرية، والفن المصري هو ثمرة هذه العقيدة، وقد كان المعبد أبيدوس النصيب الأوفر من الشهرة في عرض هذا التناغم؛ حيث صورت على جدرانه مناظر دينية لعدد من القرابين أخترت منها ثلاث طقسات محل دراستي وهي طقسة ( تقديم الأردية ، تقديم القلائد ، تقديم معنخت وعلامة الشن ) في محاولة لعمل إحصاء عن زينة الرأس للملك من تيجان وأغطية الرأس قام الملك بإرتدائها خلال قيامه بأداء تلك الطقسات، ومعرفة إذا ما كان هناك إرتباط بین تاج معين وطقسة معينة ؟ أو بين تاج معين وبين أحد المعبودات ؟ | لذلك قامت الباحثة بدراسة الطقسة الواحدة خلال الستة مقاصير الموجودة بالمعبد أمام الستة معبودات ورصد الملاحظات الخاصة بالمنظر وقامت الباحثة بعمل جداول إحصائية توضيحية عن ذلك . ومن المعروف أن الطقوس الدينية عند المصري القديم متنوعة، فكان هناك نوعان من الطقوس (1)، طقوس خاصة بالاحتفالات والأعياد وطقوس الخدمة اليومية للآلهة .
